بوكيمون الشهيرة التي خلبت لب عشرات الملايين من الناس حول العالم خلال الفترة الماضية لم تعد مجرد لعبة إليكترونية للتنافس بين اللاعبين عبر الشبكة الافتراضية أو التسلية فقط، بل أن هذه اللعبة تحولت لوسيلة للوقاية من أمراض القلب والجهاز الدوري، وذلك في ضوء دراسة طبية صدرت مؤخرا.
الدراسة الطبية التي صدرت حول تأثير لعبة بوكيمون ذائعة الصيت حول العالم أكدت أيضا أن لعبة البوكيمون تعتبر أحد أدوات الوقاية في نفس الوقت من أمراض السكتة الدماغية والجلطات الدماغية، بالإضافة إلى أنها تعمل أيضا على حماية من يلعبها من الأصابة بما يعرف بأمراض القلب الوعائية.
الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة ديوك الأمريكية استخدمت بيانات تم الحصول عليها من 167 شخص يقومون بلعب لعبة البوكيمون بشكل منتظم، حيث أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها من هؤلاء المبحوثون أنهم كانوا يمشون يوميا نحو خمسة الاف وستمائة كل يوم، لكن بعد أن قام هؤلاء المبحوثون بالانخراط في لعبة البوكيمون فإنهم أصبحوا يمشون أكثر من عشرة الاف خطوة يوميا، وهو ما انعكس علي حالتهم الصحية.
وتوصلت الدراسة إلى أن لعبة البوكيمون على الرغم من أنها تستغرق الكثير من الوقت والاهتمام، إلا أن هذه اللعبة ساعدت العديد من الأشخاص الذين كانوا قليلي الحركة قبل أن ينخرطوا في هذه اللعبة على أن يبذلوا المزيد من الجهد والحركة.